يتواجد لدينا في البيت الكثير من الأطباق الشهية، التي يمكن إعدادها من
بقايا الطعام، والتي تُضفي على السفرة لمسة فنية، وخاصةً أن الثلاجة تزخر
بأنواع شتى من هذه البقايا التي تتنوع بين قطع الدجاج أو طبق من اللحم
المشوي أو المقلي والبطاطس بكافة أشكالها أو الخضار.
ومن المؤسف أن العديد من ربات البيوت يقمن بإلقاء هذه البقايا في سلة
المهملات، من دون أن يلتفتن إلى توفر العديد من الطرق التي تجعل منها طبقاً
لذيذاً يُقبل على تناوله أفراد الأسرة، وعن مدى إمكانية الاستفادة من
بقايا الطعام تؤكد اختصاصية الطهي الشيف غادة التلي، أنه بمقدور ربة المنزل
الاستفادة من بقايا الطعام، وتحويلها إلى أطباق جديدةٍ وشهيةٍ.
وتوضح التلي أن معظم أنواع الأطباق التي يتم طهيها في المطبخ العربي، يمكن الاستفادة من بقاياها وبطرق طهي سهلة من دون أن تكلف ربة المنزل أي شيء.
وتوضح التلي أن معظم أنواع الأطباق التي يتم طهيها في المطبخ العربي، يمكن الاستفادة من بقاياها وبطرق طهي سهلة من دون أن تكلف ربة المنزل أي شيء.
وفي حال تبقت قطع من الدجاج المطبوخ بعد الانتهاء من تناول الوجبة، كما
تقول التلي، فإنه يمكن استخدامها في صنع أطباق أخرى، من خلال تقطيع قطع
الدجاج إلى مربعات، وإضافة الملح والبهارات والفلفل الأخضر، ويضاف إليها
الزبدة أو الزيت، وتقلب حتى يصبح لونها ذهبياً، ومن ثم يضاف عليها معكرونة
مسلوقة وصلصلة البشاميل، ويمكن الاستفادة من بقايا قطع الدجاج التي تبقت من
المسخن، من خلال تسحيبها من العظم، ومن ثم تبهر من جديد، ويضاف إليها
الملح والسماق حسب الرغبة، وتحمص مع البصل وتوضع في خبز الشراك أو الطابون
وتُلف على شكل رولات وتقدم مع اللبن.
أما في حال تبقت قطع من اللحم المشوي، لاسيما وأن لحمة المشاوي أو الشيش
طاووق لا يحبذ تناولها في اليوم التالي لأنها تفقد مذاقها اللذيذ، فإنه
يمكن استخدام اللحمة وطهيها مع البندورة والبصل وإعداد قلاية من اللحمة
والبندورة، كذلك يمكن إضافة الخضار إليها، وتقديمها إلى جانب طبق من
المعكرونة، وتشير التلي إلى إمكانية الاستفادة كذلك من الأرز المتبقي من
خلال إضافة اللحم المفروم إليه والملح والبهارات وقطع من الخضار حسب
الرغبة، ونضيف عليه البشاميل، وهو من الأطباق اللذيذة التي تلاقي إقبالاً
من الناس، في حين يمكن الاستفادة من الكمية الزائدة من المعكرونة المسلوقة
من خلال إعداد سلطة المعكرونة والمايونيز.
وتعتبر الخضار من أكثر الأطباق تنوعا، وتتيح المجال أمام ربة المنزل
لاستغلالها في العديد من الأطباق، بحسب التلي التي تنوه إلى أنه يمكن
الاستفادة من الخضار، بإضافة قطع اللحم والبندورة إليها، ووضعها في الفرن،
وبذلك يتم إعداد صينية خضار، وكذلك يمكن الاستفادة منها، بإضافة اللحمة
المفرومة وصلصة البندورة إليها وتقديمها مع الأرز.
ولاستغلال بقايا الخبز، فإنه من الممكن تقطيع بقايا الخبز إلى مربعات وقليها بالزيت أو تحميصها بالفرن، والاستفادة منها في الفتوش، أو نضع على مكعبات الخبز القليل من زيت الزيتون المضاف إليه الزعتر والثوم، إذ يتم مسح الخبز بالخليط، ومن ثم يتم تحميره في الفرن حتى يصبح مقرمشاً، كما يمكن الاستفادة من البطاطا المتبقية من خلال هرسها، وإضافة الملح والبهارات والثوم والريحان لها، وهرس اللحمة المفرومة معها، ومن ثم تكويرها وغمسها بالبيض والقرشلة وقليها بالزيت، مع إمكانية استبدال اللحمة بالجبن.
ولاستغلال بقايا الخبز، فإنه من الممكن تقطيع بقايا الخبز إلى مربعات وقليها بالزيت أو تحميصها بالفرن، والاستفادة منها في الفتوش، أو نضع على مكعبات الخبز القليل من زيت الزيتون المضاف إليه الزعتر والثوم، إذ يتم مسح الخبز بالخليط، ومن ثم يتم تحميره في الفرن حتى يصبح مقرمشاً، كما يمكن الاستفادة من البطاطا المتبقية من خلال هرسها، وإضافة الملح والبهارات والثوم والريحان لها، وهرس اللحمة المفرومة معها، ومن ثم تكويرها وغمسها بالبيض والقرشلة وقليها بالزيت، مع إمكانية استبدال اللحمة بالجبن.
أما في حال تبقى كمية من الفواكه في البيت، فيمكن استغلالها من خلال وضعها
في الخلاط مع الزبادي مثلا أو يمكن إضافة الثلج والآيس كريم لها وعمل
مثلجات من الفواكه.
قم بنشر الموضوع من خلال الأيقونات التاليه لتشجيعنا على الإستمرار
0 التعليقات:
إرسال تعليق